اعلان

ولقد خلقنا الإنسان في كبد

 ولقد خلقنا الإنسان في كبد

الآية الكريمة "ولقد خلقنا الإنسان في كبد" هي من سورة البلد، الآية 4. وهي من الآيات التي تتحدث عن مشقة خلق الإنسان.


يقول الله تعالى في هذه الآية: "ولقد خلقنا الإنسان في كبد". أي أن الله تعالى قد خلق الإنسان في مشقة وتعب، وقد مر بمراحل عديدة من الخلق والتكوين.


ومعنى "كبد" في هذه الآية هو:


المشقة.

التعب.

الابتلاء.

ولذلك فإن معنى الآية الكريمة هو:


أن الله تعالى قد خلق الإنسان في مشقة وتعب، وقد مر بمراحل عديدة من الخلق والتكوين.

أن الله تعالى قد ابتلاء الإنسان بالتعب والمشقة، ليختبره، ولينظر كيف يعمل، وكيف يصبر.

وهذه الآية الكريمة تؤكد على مشقة خلق الإنسان، وابتلاءه بالتعب والمشقة. وهي آية تدعو المسلم إلى الصبر والتحمل، والرضا بقضاء الله تعالى وقدره.


وفيما يلي بعض التفسيرات للآية الكريمة "ولقد خلقنا الإنسان في كبد":


قال الطبري: "يقول: ولقد خلقنا الإنسان في تعب ومشقة، من جميع أطوار خلقه، من نطفة إلى عظام، إلى لحم، إلى حياة، إلى موت."

قال ابن كثير: "أي: خلقناه في مشقة وتعب، من نطفة إلى علق إلى مضغ إلى عظام، ثم تكسى اللحم، ثم يخرج إلى الدنيا، ثم يمر بمراحل التعب والمشقة، حتى يموت."

قال السعدي: "أي: خلقناه في تعب ومشقة، من جميع أطوار خلقه، من نطفة إلى علق إلى مضغ إلى عظام، ثم تكسى اللحم، ثم يخرج إلى الدنيا، ثم يمر بمراحل التعب والمشقة، حتى يموت، ثم يبعث يوم القيامة، ثم يدخل الجنة أو النار، فيجد فيها من التعب والمشقة أو الراحة والسرور، بحسب عمله."

وخلاصة القول أن الآية الكريمة "ولقد خلقنا الإنسان في كبد" هي آية تتحدث عن مشقة خلق الإنسان، وابتلاءه بالتعب والمشقة.



مقالات ذات صلة

تعليقات