فكشفنا عنك غطائك
الآية الكريمة "فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد" هي آية من سورة ق، وهي من الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة.
المعنى العام للآية هو أن الله تعالى سيكشف عن الإنسان غطاءه يوم القيامة، فيرى كل شيء كما هو عليه، دون أي حجاب أو غشاوة.
والغطاء في هذه الآية يمكن أن يُفهم على أنه أي شيء يمنع الإنسان من رؤية الحقيقة، مثل الجهل والغرور والكبرياء.
فعندما يكشف الله تعالى عن غطاء الإنسان يوم القيامة، يرى كل شيء كما هو عليه، دون أي تجميل أو تزييف.
وهذا يعني أن الإنسان سيرى أعماله الصالحة وسيرها السيئة، وسيرى جزاءه في الآخرة.
والآية الكريمة تشير إلى أن الإنسان سيكون في يوم القيامة في أتم درجات اليقظة والإدراك.
وسوف يرى كل شيء بوضوح ودقة، دون أي لبس أو غموض.
وهذا المعنى يتفق مع الحديث النبوي الشريف الذي يقول: "إن الله تعالى يكشف عن قلب كل عبد يوم القيامة، فيرى فيه عمله كما يرى أحدكم نجمًا في السماء".
وهناك العديد من التفسيرات المختلفة لهذه الآية الكريمة.
ولكن المتفق عليه هو أن الله تعالى سيكشف عن غطاء الإنسان يوم القيامة، فيرى كل شيء كما هو عليه.
تعليقات
إرسال تعليق