الزواحف البشرية
الزواحف البشرية هي نظرية مؤامرة تفترض أن هناك كائنات فضائية تشبه الزواحف تعيش بيننا. يعتقد المؤمنون بهذه النظرية أن هذه الكائنات تسيطر على العالم من خلال السيطرة على الحكومات والشركات الكبرى.
تعود أصول هذه النظرية إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما بدأت تظهر بعض القصص عن وجود كائنات فضائية تشبه الزواحف. في عام 1967، ادعى ضابط الشرطة هربرت شيرمر أنه تم اختطافه من قبل كائنات فضائية تشبه الزواحف. وقد أعاد سرد قصته في كتابه "الاختطاف من قبل الزواحف".
في عام 1979، نشر الكاتب ديفيد آيك كتابه "أطفال الشيطان: ضحايا الجنس في النظام العالمي الجديد". في هذا الكتاب، ادعى آيك أن الزواحف البشرية تتحكم في العالم من خلال السيطرة على الحكومات والشركات الكبرى. وقد أثار كتاب آيك جدلاً واسعاً، وأصبح أحد أشهر المؤيدين لنظرية الزواحف البشرية.
هناك العديد من الأدلة التي يستند إليها المؤمنون بنظرية الزواحف البشرية. ومن هذه الأدلة:
بعض القصص عن اختطاف كائنات فضائية.
بعض الصور ومقاطع الفيديو التي تبدو وكأنها تظهر كائنات فضائية تشبه الزواحف.
بعض الرموز التي يعتقد المؤمنون بها أنها تشير إلى وجود الزواحف البشرية.
لكن هناك العديد من المشككين في نظرية الزواحف البشرية. ويعتقد هؤلاء المشككون أن الأدلة التي يستند إليها المؤمنون بنظرية الزواحف البشرية غير موثوقة. ويعتقدون أن هذه الأدلة إما أنها مزيفة أو أنها قابلة للتأويل.
لا يوجد أي دليل علمي يدعم وجود الزواحف البشرية. لكن هذه النظرية لا تزال تحظى بشعبية لدى بعض الناس.
تعليقات
إرسال تعليق