وإذا المَنيّةُ أنشَبَت وتجلدي لشام تين أريهم أني لريب الدهر لا أتضعضع
البيت الشعري "وإذا المَنيّةُ أنشَبَت وتجلدي لشام تين أريهم أني لريب الدهر لا أتضعضع" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي المشهور أبو الطيب المتنبي، كتبها عام 347 هـ، وتعبر عن ثبات الشاعر وعزمه في وجه الشدائد.
يقول الشاعر في هذا البيت أنه إذا واجه الموت وتجلد في مواجهة الموت، فسوف يُظهر للناس أنه لا يتأثر بتغيرات الزمن.
تحليل البيت الشعري
يعبر البيت الشعري عن ثبات الشاعر وعزمه في وجه الشدائد، حيث أن الموت هو أصعب ما يواجه الإنسان، فإذا استطاع الشاعر أن يواجه الموت بكل ثبات، فسوف يكون قادرًا على مواجهة أي شدة.
يمكن تفسير البيت الشعري على عدة مستويات:
المستوى الشخصي: يعبر هذا المستوى عن ثبات الشاعر وعزمه في مواجهة الصعوبات التي يواجهها في حياته.
المستوى الاجتماعي: يعبر هذا المستوى عن أهمية الثبات والعزيمة في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.
المستوى الفلسفي: يعبر هذا المستوى عن حقيقة أن الحياة مليئة بالشدائد، وأن الإنسان يجب أن يواجهها بكل ثبات.
أمثلة على ثبات الشاعر في مواجهة الشدائد
عندما نفي المتنبي من مصر، ظل ثابتًا على موقفه ولم يتراجع.
عندما مات ابنه، تحمل المتنبي المصيبة بكل ثبات.
عندما تعرض المتنبي للظلم من بعض الناس، ظل ثابتًا على موقفه ولم يتراجع.
الحكمة من البيت الشعري
يمكن استخلاص الحكمة التالية من البيت الشعري:
الثبات والعزيمة هما مفتاح النجاح في مواجهة التحديات.
ترجمة البيت الشعري
يمكن ترجمة البيت الشعري إلى اللغة الإنجليزية على النحو التالي:
If death is upon me and I am steadfast,
I will show them that I am not shaken by the vicissitudes of time.
التعليق على البيت الشعري
يُعد البيت الشعري "وإذا المَنيّةُ أنشَبَت وتجلدي لشام تين أريهم أني لريب الدهر لا أتضعضع" من أشهر أبيات المتنبي، ويُعد من أجمل الأمثلة على شعره في ثبات العزيمة ومواجهة الشدائد.
تعليقات
إرسال تعليق