اعظم ما قيل في شعر المدح

 اعظم ما قيل في شعر المدح

اعظم ما قيل في شعر المدح هو ما تميز بالقوة والبلاغة والجمال، وتمكن من تصوير الممدوح وصفاتِهِ بطريقةٍ مؤثرةٍ، وإثارة الإعجاب به. ومن أعظم ما قيل في شعر المدح ما يلي:

قصيدة "الوزير" للمتنبي: وهي قصيدةٌ طويلةٌ في مدح سيف الدولة الحمداني، وقد تميزت ببلاغتها وقوة معانيها، وقدرة الشاعر على تصوير الممدوح وصفاتِهِ بطريقةٍ مؤثرةٍ. ومن أبيات هذه القصيدة:

إذا رأيتَ سيف الدولةَ طالعاً

كأنما البحرُ بدا من فوقِهِ

فإنَّكَ لم ترَ بدراً مُطلَّقاً

ولا شمساً أعزَّ من فوقِهِ

قصيدة "الملك العادل" للمتنبي: وهي قصيدةٌ في مدح الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، وقد تميزت بوصف الشاعر للممدوح وصفاتِهِ بطريقةٍ مؤثرةٍ، وإثارة الإعجاب به. ومن أبيات هذه القصيدة:

أَبُو المَعَالي، وَالنّدِيمُ الأَمِينُ

وَالْمَعَدُودُ مِنْ أَبْنَاءِ الأَعْدَادِ

وَالْمَلِكُ الْعَادِلُ الْمُؤْمِنُ الْعَلِيمُ

الْمُحَامِي عَنِ الْحَقِّ وَالْمُدِلُّ بِهِ

قصيدة "سيف الدولة" لابن هانئ الأندلسي: وهي قصيدةٌ في مدح سيف الدولة الحمداني، وقد تميزت بوصف الشاعر للممدوح وصفاتِهِ بطريقةٍ مؤثرةٍ، وإثارة الإعجاب به. ومن أبيات هذه القصيدة:

أَبِي الحَسَنِ، سَيْفُ الدَّوْلَةِ، وَمَنْ

أَشْرَفَتْ بِهِ مِنَ الْأَعْلَامِ الْمَنَارُ

أَبُي الحَسَنِ، سَيْفُ الدَّوْلَةِ، وَمَنْ

أَسْهَرَتْ لِلْبَطَالَةِ مِنْهُ السَّهَارُ

بالإضافة إلى هذه القصائد، هناك العديد من القصائد الأخرى التي تميزت بعظمتها في شعر المدح، ومن بينها قصائد لشعراءٍ آخرين مثل: زهير بن أبي سلمى، وأبو تمام، وابن الرومي، وأبو العلاء المعري، وغيرهم.

وقد تميز شعر المدح في التراث العربي بالقوة والبلاغة والجمال، وقد حرص الشعراء على اختيار الألفاظ والمعاني التي تعبر عن إعجابهم بالممدوح، وصفاتِهِ الحميدة. ولقد كان شعر المدح وسيلةً للتعبير عن التقدير والاحترام، وكان له أثرٌ كبيرٌ في المجتمع العربي.