قصة البنت التي تواعد الشاب وهي ميته
كان هناك شاب في مقتبل العمر وله معرفة بفتاة يحبها كانا يخرجان مع بعض ويقضيان معظم الوقت معًا. وبعد فترة من هذه العلاقة، سئمت الفتاة من هذا الشاب فتساءلت كيف تبعده عنها. فجاءت إليه ذات يوم وقالت له:
الفتاة: تقدم لي أحد الشباب، ووافقه أبي، ووافقت أيضا.
الشاب: ماذا؟! كيف هذا؟
الفتاة: نعم، لقد تقدم لي أحد الشباب ووافقه أبي، ووافقت أيضا.
الشاب: لكنني أحبك!
الفتاة: أنا آسفة، لكنني لا أحبك.
الشاب: لماذا؟
الفتاة: لأنني أريد أن أكون حرة.
الشاب: لكنني أريدك أن تكوني لي.
الفتاة: أنا آسفة، لكن هذا مستحيل.
الشاب: حسنًا، إذا كان هذا ما تريدينه، فسأتركك.
الفتاة: شكرا لك.
وذهب الشاب حزينًا، وظل يفكر في الفتاة طوال الوقت. وبعد أيام، جاء إلى قبر الفتاة وجلس بجانبه وبدأ يتحدث إليها:
الشاب: أنا آسف يا حبيبتي، لقد كنت غبيًا. أنا أحبك حقًا، ولا أريد أن أتركك أبدًا.
وبدأ الشاب في البكاء، وظل يجلس بجانب قبر الفتاة طوال الليل. وفي الصباح، عندما جاء أهل الفتاة لزيارة القبر، وجدوا الشاب نائمًا بجانبه. ففزع الأهل وحملوه إلى المستشفى.
في المستشفى، استيقظ الشاب ووجد نفسه محاطًا بالأطباء والممرضات. وسألهم:
الشاب: ما الذي حدث لي؟
الطبيب: لقد أغمي عليك بسبب البكاء الشديد.
الشاب: لماذا كنت أبكي؟
الطبيب: لأنك كنت تتحدث إلى فتاة ميتة.
الشاب: ماذا؟! أي فتاة ميتة؟
الطبيب: الفتاة التي كنت تواعدها.
الشاب: لا يمكن أن تكون ميتة!
الطبيب: نعم، لقد ماتت منذ أسبوع.
الشاب: لا أصدق هذا!
وبدأ الشاب في البكاء مرة أخرى. وظل يبكيك طوال اليوم.
في المساء، جاءت روح الفتاة إلى الشاب وقالت له:
الفتاة: لا تبكي يا حبيبي، أنا هنا معك.
الشاب: حبيبتي!
الفتاة: نعم، أنا هنا.
الشاب: كيف حدث هذا؟
الفتاة: لقد تعرضت لحادث سيارة، وكنت أموت. لكنني كنت أفكر فيك طوال الوقت، وقلت لنفسي: إذا كان هذا هو آخر شيء سأفعله في حياتي، فأنا أريد أن أخبر حبيبي أنني أحبته.
الشاب: أنا أحبك أيضًا.
الفتاة: وأنا أحبك أيضًا.
وبدأت روح الفتاة في الاندماج في روح الشاب. وشعر الشاب بالسعادة الشديدة، وعرف أنه سيظل مع حبيبته إلى الأبد.
وهكذا، انتهت قصة الفتاة التي تواعد الشاب وهي ميتة. وهي قصة مؤثرة توضح قوة الحب الذي يمكن أن يتجاوز الموت.
تعليقات
إرسال تعليق