معنى المعارج مصاعد الملائكة
المعارج هي مفرد "مِعْرَاج"، وتعني في اللغة العربية "المصاعد". وفي القرآن الكريم، يُطلق مصطلح المعارج على المصاعد التي تصعد عليها الملائكة إلى السماء، حيث يجتمعون مع الله تعالى في ليلة القدر.
ورد ذكر المعارج في سورة المعارج، وهي السورة رقم 70 في القرآن الكريم. في هذه السورة، يصف الله تعالى رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، حيث عرج به إلى السماء السابعة، ورأى الله تعالى.
في الآية 3 من سورة المعارج، يقول الله تعالى:
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
يُفسّر المفسرون هذه الآية على أنها تشير إلى رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء. حيث رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الملائكة تصعد إلى السماء على المعارج.
يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية:
"وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" أي: رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ليلة المعراج، وهو واقف على باب السماء السابعة، نزل إليه الملائكة من السماء السابعة، ورأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الملائكة تصعد على المعارج.
وبناءً على هذا، فإن معنى المعارج مصاعد الملائكة، حيث تصعد عليها الملائكة إلى السماء.
تعليقات
إرسال تعليق