فلما تلاقينا على سفح رامة
قصيدة "فلما تلاقينا على سفح رامة" هي قصيدة للشاعر العربي المشهور قيس بن الملوح، كتبها عام 688 م، وتعبر عن مشاعر الحب والاشتياق التي يشعر بها الشاعر تجاه محبوبته ليلى.
في القصيدة، يلتقي الشاعر بمحبوبته ليلى على سفح جبل رامة، بعد فراق طويل. يشعر الشاعر بالسعادة والفرح لرؤية محبوبته، لكنه يشعر أيضًا بالحزن والأسى لتذكر فراقهم.
تبدأ القصيدة ببيت يعبر عن مشاعر الشاعر عند رؤية محبوبته:
فلما تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية أحمرا
في هذا البيت، يصف الشاعر يده التي أصبحت حمراء من كثرة دموعه التي ذرفها شوقًا إلى محبوبته.
ثم يعبر الشاعر عن مشاعره بالحزن والأسى لتذكر فراقهم:
قلت خضبت الكف بعد فراقنا
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما وجدتك راحلا
بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضابا في اليدين كما ترى
في هذا البيت، تخبر محبوبته الشاعر أنها لم تخضب كفها، بل أنها بكت دما بعد فراقه.
ثم يختم الشاعر القصيدة ببيت يعبر عن مشاعره المتضاربة بين السعادة والحزن:
أحبك يا ليلى حبا لو يعلم
به الدهر ما قال ما كان يفعل
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن حبه الشديد لمحبوبته ليلى، والذي لا يوصف.
تحليل القصيدة
تعبر القصيدة عن مشاعر الحب والاشتياق التي يشعر بها الشاعر تجاه محبوبته ليلى. يشعر الشاعر بالسعادة والفرح لرؤية محبوبته، لكنه يشعر أيضًا بالحزن والأسى لتذكر فراقهم.
يمكن تفسير القصيدة على عدة مستويات:
المستوى العاطفي: يعبر هذا المستوى عن مشاعر الحب والاشتياق التي يشعر بها الشاعر تجاه محبوبته ليلى.
المستوى النفسي: يعبر هذا المستوى عن مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها الشاعر لتذكر فراق محبوبته.
المستوى الاجتماعي: يعبر هذا المستوى عن أهمية الحب والتواصل في العلاقات الإنسانية.
في الختام، يمكن القول أن قصيدة "فلما تلاقينا على سفح رامة" هي قصيدة جميلة تعبر عن مشاعر الحب والاشتياق التي يشعر بها الإنسان تجاه من يحب.
تعليقات
إرسال تعليق