اعراب ما بعد نعم وبئس
نعم وبئس فعلان ناقصان من أفعال المدح والذم، تدخل على الجملة الاسمية من المبتدأ والخبر فتنسخها عن عملها، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
حكم ما بعد نعم وبئس
ما بعد نعم وبئس يعرب:
فاعلًا إذا كان اسمًا ظاهرًا، مثل:
نعم الرجل محمد.
تحليل:
نعم: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
الرجل: اسم نعم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تمييزًا إذا كان اسمًا نكرة، مثل:
بئس العمل الكذب.
تحليل:
بئس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
العمل: اسم بئس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الكذب: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مبتدأً إذا كان اسمًا موصولًا، مثل:
نعم من صدق الله ورسوله.
تحليل:
نعم: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم نعم.
صدق: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
الله: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ورسوله: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خبرًا لمبتدأ محذوف تقديره هو إذا كان اسمًا ظاهرًا أو موصولًا، مثل:
نعم الطالب مجتهد.
تحليل:
نعم: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
الطالب: اسم نعم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وتقدير الخبر هو (مجتهد).
جملة اسمية، مثل:
نعم أن نحب الوطن.
تحليل:
نعم: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
أن: حرف مصدري، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
نحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).
الوطن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
جملة فعلية، مثل:
بئس أن يكذب الإنسان.
تحليل:
بئس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
أن: حرف مصدري، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
يكذب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
الإنسان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهكذا يمكن أن نستخدم نعم وبئس في العديد من الجمل لإفادة المدح أو الذم.
تعليقات
إرسال تعليق