إن الذين يحبون أن تشيع
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
هذه الآية الكريمة من سورة النور، وهي تتحدث عن الذين ينشرون الفاحشة بين المؤمنين، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل.
معنى الآية:
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة" أي: يرغبون في انتشارها وانتشارها.
"في الذين آمنوا" أي: بين المؤمنين.
"لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة" أي: سيعاقبون على ذلك عذابًا شديدًا في الدنيا والآخرة.
"والله يعلم وأنتم لا تعلمون" أي: الله تعالى يعلم من يحب أن تشيع الفاحشة، وأنتم لا تعلمون ذلك.
تفسير الآية:
تُعد هذه الآية الكريمة تحذيرًا شديدًا لمن ينشرون الفاحشة بين المؤمنين، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل. فنشر الفاحشة بين المؤمنين من الأمور التي تُفسد المجتمع، وتُحط من شأن المؤمنين، وتُعيق مسيرة الدعوة الإسلامية.
وهذا العذاب الذي سيحل على الذين يحبون أن تشيع الفاحشة قد يكون في الدنيا، مثل:
الفتنة والاضطرابات في المجتمع.
انتشار الأمراض الأخلاقية.
ضعف الوازع الديني.
وأما العذاب في الآخرة، فهو عذاب شديد، يشمل:
النار.
اللعنة.
الخزي.
موقف المسلم من هذه الآية:
على المسلم أن يتقي الله تعالى، وأن يحرص على عدم نشر الفاحشة بين المؤمنين، سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل. كما يجب عليه أن يتصدى لمن ينشرون الفاحشة، ويحذرهم من خطر ما يفعلون.
وهناك بعض الأمور التي يمكن للمسلم فعلها للوقاية من نشر الفاحشة بين المؤمنين، منها:
الحرص على التعلم الشرعي، ومعرفة أحكام الدين.
الالتزام بالأخلاق الإسلامية، والبعد عن الفواحش.
الحرص على تربية الأبناء على الأخلاق الإسلامية، وتنمية الوازع الديني لديهم.
التصدي للدعاية الفاحشة، والمساهمة في نشر الوعي الديني.
تعليقات
إرسال تعليق