لا تهجر طريق الحق لقلة سالكيه
لا تهجر طريق الحق لقلة سالكيه هي مقولةٌ مأثورةٌ تحث على الثبات على طريق الحق، وعدم الانحراف عنه، حتى وإن كان عدد سالكيه قليلاً.
وهذه المقولة لها دلالاتٌ عديدة، منها:
أن الحق هو الحق، سواءً كان قلة من الناس يتبعونه أو كثرة. فالحق هو ما يتفق مع الشرع والدين، ولا يتغير بتغير عدد الناس الذين يتبعونه.
أن القلة في الحق لا تعني أنه باطل. فقد يكون الحق قلة، ولكن ذلك لا يعني أنه غير صحيح.
أن الثبات على الحق هو واجبٌ على كل مسلم، حتى وإن كان وحده. فالحق هو ما يجب اتباعه، حتى وإن كان ذلك على حساب قلة الناس الذين يتبعونه.
وهذه المقولة تعكس أهمية الثبات على الحق، وعدم الانحراف عنه، حتى وإن كان ذلك صعباً. فطريق الحق هو طريق السعادة والنجاة، وهجره يؤدي إلى الضلال والشقاء.
وهناك العديد من الأمثلة التاريخية التي تدعم هذه المقولة، فالعديد من الأنبياء والصالحين كانوا قليلين، ولكنهم صبروا على الحق حتى النهاية، ونجحوا في نشره بين الناس.
وعلى المسلم أن يتذكر هذه المقولة دائماً، وأن يحرص على الثبات على الحق، حتى وإن كان وحده. فذلك هو الطريق إلى السعادة والنجاة.
وفيما يلي بعض الفوائد من الثبات على الحق:
نيل رضا الله تعالى.
الفوز بالجنة.
السعادة في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض النصائح للثبات على الحق:
التمسك بالقرآن والسنة.
الصحبة الصالحة.
الدعاء والاستغفار.
تعليقات
إرسال تعليق