هذا صراط علي مستقيم
الآية الكريمة "هذا صراط علي مستقيم" وردت في سورة الحجر، الآية 41، وهي من الآيات التي تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام.
يقول تعالى: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}.
معنى الآية
المعنى العام للآية هو أن طريق التوحيد هو الطريق المستقيم الذي يوصل إلى الله تعالى.
تفسير الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "هذا صراط علي مستقيم" أي: هذا طريقي الذي أسير عليه، وهو طريق التوحيد.
وقال مجاهد: "هذا صراط علي مستقيم" أي: هذا طريقي الذي أدعوكم إليه، وهو طريق التوحيد.
فوائد الآية
للآية عدة فوائد، منها:
التأكيد على أن طريق التوحيد هو الطريق المستقيم.
حث المسلمين على اتباع طريق التوحيد.
التحذير من اتباع طرق الضلال.
تطبيقات الآية
يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:
الحرص على اتباع طريق التوحيد.
الابتعاد عن طرق الضلال.
دعوة الناس إلى طريق التوحيد.
الخلاصة
تؤكد هذه الآية على أن طريق التوحيد هو الطريق المستقيم الذي يوصل إلى الله تعالى، وأن على المسلمين أن يحرصوا على اتباع هذا الطريق.
وهناك تفسير آخر لهذه الآية، وهو أن المقصود بـ"علي" هو "العلي"، أي: الله تعالى، فتكون الآية بمعنى: "هذا طريق الله تعالى المستقيم".
وهذا التفسير يؤيده قول الله تعالى في الآية التالية: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
تعليقات
إرسال تعليق