اعلان

بل نتبع ما الفينا عليه

 بل نتبع ما الفينا عليه


هذه الجملة وردت في سورة البقرة، الآية 170، وهي رد من المشركين على دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اتباع دين الله تعالى.


يقول تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.


يقول المفسرون أن المشركين كانوا يتبعون ما وجدوا عليه آباءهم من عبادة الأصنام، دون أن يفكروا في صحته أو خطئه. كانوا يعتقدون أن آباءهم كانوا على حق، وأنهم يجب أن يتبعوهم.


ولكن الله تعالى يرد على هؤلاء المشركين، ويبين لهم خطأهم. يقول تعالى: {أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.


أي: حتى لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئًا، ولا يهتدون إلى الحق، فلا يجوز للأبناء أن يتبعوهم في ضلالتهم.


وهذا يدل على أن الإنسان يجب أن يفكر في دينه، وأن يبحث عن الحق، ولا يتبع الآخرين دون تفكير.


معاني الكلمات


فينا: معناها: وجدنا.

عليه: معناها: على طريقتهم.

الفوائد من الآية


حث الآية على التفكير في الدين، وعدم اتباع الآخرين دون تفكير.

بيان خطأ اتباع آباءنا في كل شيء، حتى لو كانوا على خطأ.

أهمية الهداية الإلهية، حيث أن الإنسان لا يمكنه أن يصل إلى الحق إلا بمساعدة الله تعالى.


مقالات ذات صلة

تعليقات