اعلان

الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية

 الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية

الإجابة المختصرة هي نعم، الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو توحيد الأولوهية.


توحيد الأولوهية هو إفراد الله تعالى بالعبادة، والإقرار بأنه الإله الحق، وأنه وحده المستحق للعبادة، وأن لا شريك له.


أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي أثبتها الله تعالى لنفسه في كتابه، أو أخبر بها رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي صفات كمال لله تعالى، وتدل على جلاله وعظمته.


صفات الله تعالى هي الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه في كتابه، أو أخبر بها رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي صفات كمال لله تعالى، وتدل على جلاله وعظمته.


فإذا آمن المسلم بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة، فإن ذلك يعني أنه أقر بأن الله تعالى هو الإله الحق، وأنه وحده المستحق للعبادة، وأن له الأسماء والصفات التي أثبتها لنفسه.


وهذا الإيمان بأسماء الله وصفاته يشمل ما يلي:


إثبات الأسماء والصفات لله تعالى، دون تحريف أو تعطيل أو تمثيل.

الإيمان بأن أسماء الله وصفاته تدل على كمال الله تعالى، وأنه لا يشبه أحداً من خلقه.

الإيمان بأن أسماء الله وصفاته لا تتناقض مع بعضها البعض.

فإذا آمن المسلم بذلك، فقد أكمل توحيد الأولوهية.


وهناك بعض الأمثلة على كيفية ارتباط الإيمان بأسماء الله وصفاته بتوحيد الأولوهية:


الإيمان بأن الله تعالى هو السميع، يعني أن الله تعالى يسمع كل شيء، حتى ما لا يسمع الإنسان، وهذا يعني أن الله تعالى وحده المستحق للدعاء والسؤال.

الإيمان بأن الله تعالى هو العليم، يعني أن الله تعالى يعلم كل شيء، حتى ما لا يعلمه الإنسان، وهذا يعني أن الله تعالى وحده المستحق للعلم والتعظيم.

الإيمان بأن الله تعالى هو القدير، يعني أن الله تعالى قادر على كل شيء، وهذا يعني أن الله تعالى وحده المستحق للعبادة والطاعة.

وهكذا، فإن الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاء في الكتاب والسنة هو ركن أساسي من أركان توحيد الأولوهية، وهو الذي يكمل الإيمان بالله تعالى ويحقق العبودية له.



مقالات ذات صلة

تعليقات