اعلان

فوائد عشبة كف مريم للهرمونات

 فوائد عشبة كف مريم للهرمونات


تُعرف عشبة كف مريم أيضًا باسم "البرسيم الأحمر"، وهي عشبة طبية تقليدية تستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك اضطرابات الدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، ومشاكل الخصوبة.


تُعتقد أن عشبة كف مريم تعمل على تنظيم الهرمونات في الجسم، وذلك من خلال تأثيرها على مستويات هرمون البرولاكتين. حيث أن هرمون البرولاكتين هو هرمون يُفرز من الغدة النخامية، ويلعب دورًا مهمًا في إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات.


وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة لعشبة كف مريم للهرمونات:


تنظيم الدورة الشهرية: يمكن أن تساعد عشبة كف مريم على تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS).

تحسين الخصوبة: قد تساعد عشبة كف مريم على تحسين الخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة، مثل متلازمة تكيس المبايض.

تخفيف أعراض انقطاع الطمث: يمكن أن تساعد عشبة كف مريم على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

الجرعات الموصى بها من عشبة كف مريم


الجرعة الموصى بها من عشبة كف مريم هي 200-400 ملليجرام يوميًا. ويمكن تناولها على شكل كبسولات أو شاي أو مسحوق.


تحذيرات


يجب استشارة الطبيب قبل تناول عشبة كف مريم إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أخرى، مثل الحمل أو الإرضاع.

يجب عدم تناول عشبة كف مريم إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، حيث يمكن أن تتفاعل الأدوية مع المركبات النشطة في عشبة كف مريم.

دراسات علمية حول فوائد عشبة كف مريم للهرمونات


أظهرت بعض الدراسات العلمية أن عشبة كف مريم قد يكون لها فوائد محتملة للهرمونات، مثل:


دراسة أجريت عام 2015 على النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، أظهرت أن تناول عشبة كف مريم لمدة 6 أشهر ساعد على تحسين مستويات هرمون البرولاكتين، وتنظيم الدورة الشهرية، وتحسين الخصوبة.

دراسة أجريت عام 2014 على النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث، أظهرت أن تناول عشبة كف مريم لمدة 8 أسابيع ساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.


مقالات ذات صلة

تعليقات