قبيلة عبيدة تغزي الرواشد
غزوة قبيلة عبيدة للرواشد
في عام 1336 هجري الموافق 1918 ميلادي، قامت قبيلة عبيدة بغزوة على قبيلة الرواشد، وهي قبيلة عربية تسكن في منطقة رازح في محافظة صعدة باليمن.
كانت هذه الغزوة نتيجة لخلافات بين القبيلتين حول ملكية بعض الأراضي. بدأت الغزوة عندما هاجمت قبيلة عبيدة قبيلة الرواشد في عزلة ذي عبس، وهي إحدى عزل رازح.
تصدت قبيلة الرواشد للهجوم، ودار قتال عنيف بين القبيلتين استمر لعدة أيام. في النهاية، تمكنت قبيلة عبيدة من الانتصار على قبيلة الرواشد، وسيطرت على معظم مناطق رازح.
كانت هذه الغزوة نقطة تحول في تاريخ رازح، حيث أدت إلى تغيير موازين القوى بين القبيلتين. فقد أصبحت قبيلة عبيدة القبيلة المهيمنة في المنطقة، بينما تراجعت مكانة قبيلة الرواشد.
أسباب الغزوة
يرجع سبب غزو قبيلة عبيدة للرواشد إلى عدة عوامل، أهمها:
الخلافات حول ملكية الأراضي: كانت هناك خلافات بين القبيلتين حول ملكية بعض الأراضي في منطقة رازح. كانت قبيلة عبيدة تدعي أن هذه الأراضي ملك لها، بينما كانت قبيلة الرواشد تدعي أنها ملك لها.
الخلافات حول السيادة: كانت هناك خلافات بين القبيلتين حول السيادة على منطقة رازح. كانت قبيلة عبيدة تسعى إلى الهيمنة على المنطقة، بينما كانت قبيلة الرواشد تسعى إلى الحفاظ على استقلالها.
التدخل الخارجي: لعبت بعض القوى الخارجية دورًا في تأجيج الخلافات بين القبيلتين. فقد دعمت بعض هذه القوى قبيلة عبيدة، بينما دعمت بعض القوى الأخرى قبيلة الرواشد.
نتائج الغزوة
كانت نتائج غزو قبيلة عبيدة للرواشد كما يلي:
تغير موازين القوى بين القبيلتين: أصبحت قبيلة عبيدة القبيلة المهيمنة في منطقة رازح، بينما تراجعت مكانة قبيلة الرواشد.
انتشار العنف والصراعات في المنطقة: أدت الغزوة إلى انتشار العنف والصراعات في منطقة رازح، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ضعف الدولة اليمنية: أضعفت الغزوة الدولة اليمنية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في البلاد.
المراجع
التاريخ السياسي لليمن الحديث، محمد عبد الله العرشي، دار الجيل، بيروت، 2003.
قبائل اليمن، محمد علي الأكوع، دار الجيل، بيروت، 1982.
تاريخ صعدة، محمد عبد الله العرشي، دار الجيل، بيروت، 2003.
تعليقات
إرسال تعليق