ولما تلاقينا على سفح رامة
ولما تلاقينا على سفح رامة هي أبيات شعرية للشاعر العربي المشهور قيس بن الملوح، وهو شاعر عاش في القرن السابع الميلادي، واشتهر بحبه الشديد لليلى العامرية.
في هذه الأبيات، يصف قيس مشاعره عندما التقى بليلي مرة أخرى بعد فراق طويل. يجد قيس أن يدي ليلى مخضوبة بالدماء، فيسألها عن سبب ذلك، فتخبره أنها بكيت دمًا بعد فراقه، حتى بللت به الثرى، ومسحت دموعها بأطراف أصابعها، فصار خضاباً في يديها.
تعبر هذه الأبيات عن مشاعر الحب العميق بين قيس وليلى، حيث أن قيس لا يزال يشعر بحبه الشديد لليلى حتى بعد فراق طويل. كما تعبر الأبيات عن قسوة الحب، حيث أن حب قيس لليلى تسبب له في معاناة كبيرة، حيث أنه اضطر إلى الفراق عنها، وعاش في حالة من العشق والهيام.
تحليل الأبيات
تبدأ الأبيات ببيت يصف فيه قيس مشاعره عند لقاء ليلى:
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية أحمرا
في هذا البيت، يصف قيس مشاعره بالفرح الشديد عند لقاء ليلى، حيث أنه وجد أن يدي ليلى مخضوبة بالدماء، مما يدل على شدة حزنها وفرحها بلقائه.
ثم يسأل قيس ليلى عن سبب خضاب يديها بالدماء، فتخبره بأنها بكيت دمًا بعد فراقه، حتى بللت به الثرى، ومسحت دموعها بأطراف أصابعها، فصار خضاباً في يديها:
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
قالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلا
بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى
في هذه الأبيات، تعبر ليلى عن مشاعرها بالحب الشديد لقيس، حيث أنها بكيت دمًا بعد فراقه، وكأن قلبها قد انفجر بالدماء. كما تعبر ليلى عن ندمها على فراق قيس، حيث أنها تتمنى لو لم تفرق بينهما الظروف.
الخاتمة
تعتبر أبيات ولما تلاقينا على سفح رامة من أشهر قصائد قيس بن الملوح، حيث أنها تعبر عن مشاعر الحب العميق بين قيس وليلى، كما تعبر عن قسوة الحب، حيث أن حب قيس لليلى تسبب له في معاناة كبيرة.
تعليقات
إرسال تعليق