وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
هذه الآية الكريمة من سورة الروم، تشير إلى أن الزواج من آيات الله تعالى الدالة على قدرته وحكمته. فالزواج هو علاقة بين رجل وامرأة، يترتب عليها إنشاء أسرة وتربية أولاد. وقد خلق الله تعالى الزوجين من نفس الجنس، مما يسهل عليهما التفاهم والانسجام. كما جعل بينهما مودة ورحمة، وهي مشاعر قوية تربط بينهما وتجعلهما يشعران بالسعادة والرضا.
الزواج هو مؤسسة اجتماعية مهمة، تلعب دورًا أساسيًا في بناء المجتمع. فهو يوفر للزوجين السعادة والراحة والدعم، كما أنه يساهم في تربية الأطفال وتنشئتهم.
تتعدد فوائد الزواج، منها:
السعادة: الزواج هو رابطة حب وود، تمنح الزوجين السعادة والرضا.
الراحة: الزواج يوفر للزوجين الراحة والدعم، حيث يمكنهما الاعتماد على بعضهما البعض في الأوقات الصعبة.
التربية: الزواج هو أساس تربية الأطفال، حيث يوفر لهم البيئة المناسبة لتنشئتهم.
الزواج هو سنة الله في خلقه، وقد أمر الله تعالى عباده بالزواج، فقال تعالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [النور: 32].
تعليقات
إرسال تعليق