التمييز بين الأبناء في الأسرة الواحدة من مسببات الصراع
نعم، صحيح أن التمييز بين الأبناء في الأسرة الواحدة من مسببات الصراع.
فالتمييز بين الأبناء هو معاملة أحد الأبناء معاملة مختلفة عن إخوته أو أخواته، سواء في المعاملة اللفظية أو السلوكية أو المادية. وقد يكون التمييز على أساس الجنس أو العمر أو القدرات أو الإنجاز أو أي عامل آخر.
والتمييز بين الأبناء له آثار سلبية على جميع أفراد الأسرة، ومن أهم هذه الآثار:
الشعور بالظلم والإحباط لدى الأبناء الذين يتعرضون للتمييز.
الشعور بالغيرة والحقد بين الأشقاء.
توتر العلاقات الأسرية.
انخفاض الشعور بالثقة والاحترام بين أفراد الأسرة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التمييز بين الأبناء:
منح أحد الأبناء امتيازات أكثر من إخوته أو أخواته، مثل إعطاء أحدهم مكافأة مالية أكبر أو شراء هدية باهظة الثمن له دون إخوته.
عدم معاملة الأبناء بعدل ومساواة في المعاملة اللفظية أو السلوكية، مثل انتقاد أحد الأبناء أكثر من إخوته أو إخواته أو التحدث إليه بصوت مرتفع.
توقع المزيد من أحد الأبناء من إخوته أو أخواته، مثل مطالبة أحد الأبناء بتحصيل درجات مرتفعة في المدرسة دون مطالبة إخوته أو أخواته بذلك.
وإذا كنت تلاحظ أن هناك تمييزًا بين أبنائك، فمن المهم أن تتحدث معهم عن ذلك، وتشرح لهم سبب معاملتك لهم بهذه الطريقة، ويمكنك أيضًا محاولة معاملتهم جميعًا بعدل ومساواة.
تعليقات
إرسال تعليق