من ينتمي لجماعة في الجاهلية

 من ينتمي لجماعة في الجاهلية

في الجاهلية، كان الناس ينقسمون إلى جماعات أو قبائل، وكان الانتماء إلى القبيلة يُعد أهم شيء في حياة الفرد. وكان الفرد ينتمي إلى قبيلته من خلال أبيه، وكان يُعرف باسم القبيلة التي ينتمي إليها.

وكان الانتماء إلى القبيلة يمنح الفرد الحماية والرعاية، وكان يُعد مصدرًا للفخر والشرف. وكان الفرد يُدافع عن قبيلته في الحروب، وكان يُعد واجبًا عليه أن ينتصر لها.

وكانت الجماعات أو القبائل في الجاهلية تعيش في مناطق جغرافية معينة، وكانت لها قوانينها وعاداتها وتقاليدها الخاصة. وكان لكل قبيلة شيخ أو رئيس يُمثلها ويُدافع عنها.

ومن الأمثلة على الجماعات أو القبائل التي كانت موجودة في الجاهلية:

قبيلة قريش، التي ينتمي إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

قبيلة خزاعة، التي كانت حليفةً لقريش.

قبيلة بني تميم، التي كانت من أقوى القبائل في الجاهلية.

قبيلة بني أسد، التي كانت من أعرق القبائل في الجاهلية.

وكانت الجماعات أو القبائل في الجاهلية تلعب دورًا مهمًا في حياة الناس، وكانت تُعد أساس المجتمع في ذلك الوقت.