اعلان

الاستثمار في البورصة حلال أم حرام

 الاستثمار في البورصة حلال أم حرام


الحكم الشرعي على الاستثمار في البورصة يختلف باختلاف نوع الاستثمار، وطبيعة السهم المستثمر فيه.


فإذا كان الاستثمار في أسهم شركات شرعية، تعمل في مجال مشروع، ولا تتعامل في أمور محرمة، مثل الربا أو القمار أو الدعارة، فإن الاستثمار فيها حلال.


أما إذا كان الاستثمار في أسهم شركات غير شرعية، تعمل في مجال محرم، مثل الربا أو القمار أو الدعارة، فإن الاستثمار فيها حرام.


وهناك بعض المسائل التي يجب مراعاتها عند الاستثمار في البورصة، حتى يكون الاستثمار حلالاً، وهي:


التأكد من شرعية الشركة التي تستثمر فيها، وذلك من خلال دراسة نشاط الشركة وأهدافها.

الابتعاد عن المضاربة في الأسهم، وذلك لأن المضاربة هي تجارة الربح والخسارة، وقد تؤدي إلى الربح المحرم.

الابتعاد عن التعامل في السندات بفائدة، وذلك لأن التعامل في الفائدة محرم في الإسلام.

وبناءً على ما سبق، فإن الاستثمار في البورصة حلال إذا توفرت فيه الشروط التالية:


شرعية الشركة التي تستثمر فيها.

الابتعاد عن المضاربة.

الابتعاد عن التعامل في السندات بفائدة.

وإذا لم تتوفر هذه الشروط، فإن الاستثمار في البورصة يكون حراماً.


وفيما يلي بعض الأمثلة على استثمارات البورصة التي تعتبر حلالاً:


الاستثمار في أسهم شركات الصناعات الغذائية.

الاستثمار في أسهم شركات الإنشاءات والعقارات.

الاستثمار في أسهم شركات الخدمات العامة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على استثمارات البورصة التي تعتبر حراماً:


الاستثمار في أسهم شركات البنوك التي تتعامل بالربا.

الاستثمار في أسهم شركات شركات المقامرة.

الاستثمار في أسهم شركات الدعارة.


مقالات ذات صلة

تعليقات