دعاء سيدنا جبريل لحرق الجن
ورد في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سيدنا جبريل عليه السلام قال له: "قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن".
وهذا الدعاء له قوة عظيمة في حرق الجن والشياطين، وذلك لأنه يتضمن:
الاستعاذة بالله تعالى بكلماته التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وهي كلمات الله تعالى التي أنزلها على أنبيائه ورسله، وهي كلمات لا يستطيع أحد أن يتجاوزها أو يتخطاها، سواء كان من أهل البر أو أهل الفجور.
الاستعاذة بالله تعالى من شر ما خلقه وذرأ وبرأ، وهو كل ما خلقه الله تعالى في السماوات والأرض، سواء كان من المخلوقات الصالحة أو المخلوقات الخبيثة.
الاستعاذة بالله تعالى من شر ما ينزل من السماء، وهو كل ما ينزل من السماء من الآيات أو البلايا أو المصائب.
الاستعاذة بالله تعالى من شر ما يخرج منها، وهو كل ما يخرج من السماء من الشياطين أو الجن أو الآفات.
الاستعاذة بالله تعالى من شر ما ذرأ في الأرض، وهو كل ما ذرأه الله تعالى في الأرض من المخلوقات الصالحة أو المخلوقات الخبيثة.
الاستعاذة بالله تعالى من شر ما يخرج منها، وهو كل ما يخرج من الأرض من الشياطين أو الجن أو الآفات.
الاستعاذة بالله تعالى من شر فتن الليل والنهار، وهي كل ما يفتن الإنسان في ليله ونهاره من الشهوات أو المعاصي أو الفتن.
الاستعاذة بالله تعالى من شر كل طارق، وهو كل من يطرق الباب، سواء كان طارقًا صالحًا أو طارقًا خبيثًا.
الاستثناء من هذا الشر طارقًا يطرق بخير، وهو طارق يطرق الباب بخير، مثل: زائر صالح أو داعية إلى الخير.
ولذلك، فإن من دعا بهذا الدعاء بصدق وإخلاص، فإن الله تعالى سيحفظه من شر الجن والشياطين، وسيحرقههم بإذن الله تعالى.
وهناك بعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية الأخرى التي لها قوة عظيمة في حرق الجن والشياطين، مثل:
سورة الإخلاص.
سورة الفلق.
سورة الناس.
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعوذ بكلماتك التامات من شر ما خلقت".
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر".
وإذا كان الشخص يعاني من مضايقات من الجن والشياطين، فعليه أن يحرص على قراءة هذه الآيات والأدعية، وأن يلتزم بالصلاة والصوم وقراءة القرآن الكريم، وأن يبتعد عن المعاصي والذنوب، وأن يطلب المساعدة من أهل العلم والصلاح.
تعليقات
إرسال تعليق