الهوية هي ليست شيء محسوس نضع أيدينا عليه بل هي معنى يحدد من خلال الدين والوطن وهي ذلك الطابع الأخير الذي يظهر على هيئة العمل الفني.
أتفق مع هذه العبارة، فالهوية ليست شيئًا ملموسًا يمكن لمسه أو رؤيته، بل هي مجموعة من الأفكار والمشاعر والقيم التي تشكل تعريف الفرد لذاته. والهوية ليست ثابتة، بل تتطور وتتغير مع مرور الوقت.
ويمكن أن تحدد الهوية من خلال الدين والوطن، فالدين يوفر للفرد مجموعة من المبادئ والقيم التي تحكم سلوكه، بينما الوطن يوفر للفرد شعورًا بالانتماء والارتباط. ومع ذلك، لا تقتصر الهوية على الدين والوطن فقط، بل يمكن أن تحدد أيضًا من خلال مجموعة متنوعة من العوامل الأخرى، مثل الثقافة والتاريخ والعائلة والأصدقاء.
أما الطابع الأخير الذي يظهر على هيئة العمل الفني، فهو يمكن أن يعكس الهوية الفردية أو الجماعية. فعندما يبدع الفنان، فإنه يعبر من خلال عمله عن أفكاره ومشاعره ورؤيته للعالم. ويمكن أن يكون هذا العمل الفني صورة أو قطعة موسيقية أو قصيدة أو أي شكل إبداعي آخر.
وبناءً على ذلك، يمكن القول أن الهوية هي مجموعة من العوامل التي تحدد تعريف الفرد لذاته، ويمكن أن تعكسها مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك الدين والوطن والعمل الفني.

تعليقات
إرسال تعليق