اعلان

تثبت أحكام المحرمية للمرأة القريبة من الرضاع ، فيجوز النظر إليها، والخلوة بها

 تثبت أحكام المحرمية للمرأة القريبة من الرضاع ، فيجوز النظر إليها، والخلوة بها


نعم، تثبت أحكام المحرمية للمرأة القريبة من الرضاع، وذلك لأن الرضاعة تعد سببًا من أسباب المحرمية في الإسلام، فكل من رضعه طفل من ثدي امرأة فإنه يصير ابنًا لها من الرضاعة، وتكون له نفس أحكام ابنها من النسب.


وبناءً على ذلك، فإن المرأة القريبة من الرضاع تُعد محرمة على الرجل الذي أرضعت منه، فيجوز له النظر إليها، والخلوة بها، والزواج منها، وغير ذلك من أحكام المحرمية.


وهناك بعض الحالات التي لا تثبت فيها أحكام المحرمية للمرأة القريبة من الرضاع، وهي:


إذا كانت الرضاعة غير كاملة، أي أنها لم تتم لمدة تسعة أشهر متواصلة.

إذا كان الرضاع من أمه أو من زوجته.

إذا كان الرضاع من امرأة متزوجة.

وإذا كان هناك شك في صحة الرضاعة، فإن الأصل عدم ثبوت المحرمية.


وفيما يلي بعض الأمثلة على أحكام المحرمية للمرأة القريبة من الرضاع:


إذا أرضعت امرأة طفلًا، فإن أولادها يصيرون إخوة لهذا الطفل من الرضاعة.

إذا أرضعت امرأة امرأة أخرى، فإن كل منهما تصير أختًا للأخرى من الرضاعة.

إذا أرضعت امرأة رجلًا، فإنها تصير أمًا لهذا الرجل من الرضاعة.

وأحكام المحرمية للمرأة القريبة من الرضاع هي أحكام شرعية مهمة، يجب على المسلمين الالتزام بها، وذلك للحفاظ على حرمة المحارم، ومنع الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء.

مقالات ذات صلة

تعليقات