قصص قصيره بنهايه حزينه
القصة الأولى
كان هناك رجل فقير يعيش في قرية صغيرة، وكان لديه ابنة جميلة اسمها سلمى. كانت سلمى طيبة القلب وحنونة، وكانت تساعد والدها في الأعمال المنزلية.
ذات يوم، مرض والد سلمى مرضًا خطيرًا، ولم يكن لديه المال الكافي لعلاجه. حزنت سلمى كثيرًا على والدها، وقررت أن تذهب إلى المدينة للعمل لكسب المال لعلاجه.
سافرت سلمى إلى المدينة، وبدأت العمل في أحد المصانع. كانت تعمل بجد لكسب المال، وكانت ترسل كل ما تكسب إلى والدها.
بعد عدة أشهر، تحسنت حالة والد سلمى، وتمكن من العودة إلى المنزل. كانت سلمى سعيدة للغاية برؤية والدها، واحتضنته بشدة.
لكن السعادة لم تدم طويلًا، فقد مرض والد سلمى مرة أخرى، وهذه المرة كان مرضه أشد من ذي قبل. لم تستطع سلمى أن تفعل شيئًا لإنقاذه، وتوفي والدها أمام عينيها.
حزنت سلمى كثيرًا على وفاة والدها، ولم تستطع أن تصدق أنها فقدته. كانت تشعر بالوحدة والحزن، ولم يكن لديها أحد في العالم.
القصة الثانية
كان هناك رجل غني يعيش في قصر كبير، وكان لديه كل ما يتمناه في الحياة. كان لديه زوجة جميلة، وأبناء بارين، وخدم كثيرون.
لكن الرجل كان أنانيًا ومتكبرًا، وكان لا يهتم إلا بنفسه. كان يعامل خدمه بقسوة، وكان ينظر إلى الفقراء بازدراء.
ذات يوم، حدثت كارثة في المدينة، ودمر حريق كبير العديد من المنازل. كان من بين المنازل التي دمرت منزل عائلة فقيرة.
خرجت عائلة الفقيرة من منزلها المدمر، ولم يكن لديها مكان تذهب إليه. ذهبت إلى قصر الرجل الغني، وطلبت منه المساعدة.
رفض الرجل الغني مساعدتهم، وقال لهم: "هذه مشكلتكم، وليس لدي أي علاقة بها".
حزن أفراد العائلة الفقيرة كثيرًا، ولم يعرفوا ماذا يفعلون. ظلوا يجلسون أمام قصر الرجل الغني، يأملون في أن يتغير رأيه.
لكن الرجل الغني لم يتغير رأيه، وظل ينظر إليهم بازدراء. وفي النهاية، اضطرت العائلة الفقيرة إلى الرحيل، ولم يجدوا مكانًا يذهبون إليه.
قضت العائلة الفقيرة أيامًا وأسابيع في الشارع، تعاني من الجوع والبرد. وفي النهاية، توفي أحد أفراد العائلة.
شعر الرجل الغني بالندم على ما فعله، لكنه كان قد فات الأوان. مات أحد أفراد العائلة الفقيرة بسبب قسوته، وعاش الرجل الغني بقية حياته حزينًا على ما فعله.
القصة الثالثة
كان هناك رجلان صديقان يعيشان في قرية صغيرة. كان أحدهما يسمى أحمد، وكان فقيرًا لكنه طيب القلب. وكان الآخر يسمى خالد، وكان غنيًا ولكنه أناني.
ذات يوم، قرر أحمد أن يذهب إلى المدينة للعمل لكسب المال. كان يأمل في أن يتمكن من مساعدة والدته المسنة.
ودع أحمد صديقه خالد، وأخبر خالد أنه سيعود قريبًا. لكن خالد لم يكن حزينًا على رحيل أحمد، بل كان سعيدًا لأنه لن يكون هناك أحد ليزعجه بعد الآن.
عمل أحمد بجد في المدينة، وتمكن من كسب الكثير من المال. أرسل أحمد كل ما يكسب إلى والدته، وتمكن من توفير حياة كريمة لها.
بعد عدة سنوات، عاد أحمد إلى القرية. كان سعيدًا لرؤية صديقه خالد، وتوقع أن يكون خالد قد تغير بعد كل هذه السنوات.
لكن خالد لم يتغير، بل كان لا يزال أنانيًا. عندما رأى خالد أن أحمد أصبح غنيًا، بدأ يخطط لكيفية سرقة أموال أحمد.
ذات يوم، دعا خالد أحمد إلى منزله، وقدم له عصيرًا مسمومًا. شرب أحمد العصير، وسقط في غيبوبة.
اعتقد خالد أن أحمد قد مات، فأخذ كل أمواله. لكن أحمد لم يموت، بل استيقظ من الغيبوبة بعد عدة أيام.
عندما علم أحمد بما فعله خالد، حزن كثيرًا. لقد فقد صديقه الوحيد، واكتشف أن الناس ليسوا جميعًا طيبين.
قرر أحمد أن يترك القرية، وذهب إلى مكان آخر حيث لا يعرف أحدًا. عاش أحمد بقية حياته حزينًا على صديقه خالد
تعليقات
إرسال تعليق