هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها

 هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها

الجواب المختصر:

نعم، يجوز صعود المرأة فوق زوجها أثناء الجماع.

الجواب المفصل:

لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يحرم صعود المرأة فوق زوجها أثناء الجماع. وقد اختلف الفقهاء في حكم ذلك، فذهب بعض العلماء إلى أنه مكروه، وذهب آخرون إلى أنه مباح.

الرأي الأول:

يرى بعض العلماء أن صعود المرأة فوق زوجها أثناء الجماع مكروه، وذلك لأن المرأة تكون في هذه الحالة هي المسيطرة على الجماع، وهذا مخالف لما هو مطلوب في الإسلام من أن يكون الرجل هو المسيطر على العلاقة الزوجية. كما أن هذه الهيئة قد تؤدي إلى سرعة خروج السائل المنوي، مما قد يؤثر على فرص الحمل.

الرأي الثاني:

يرى بعض العلماء أن صعود المرأة فوق زوجها أثناء الجماع جائز، وذلك لأن الأصل في الأشياء الإباحة، ما لم يرد دليل على تحريمها. كما أن هذه الهيئة قد تؤدي إلى إثارة المرأة وزيادة استمتاعها بالعلاقة الزوجية.

الرأي الراجح:

الرأي الراجح هو أن صعود المرأة فوق زوجها أثناء الجماع جائز، وذلك لعدة أسباب منها:

أنه لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يحرم ذلك.

أن الأصل في الأشياء الإباحة.

أن هذه الهيئة قد تؤدي إلى إثارة المرأة وزيادة استمتاعها بالعلاقة الزوجية.

التوصيات:

إذا قرر الزوجان ممارسة هذه الهيئة، فيجب عليهما أن يأخذا بعين الاعتبار بعض الأمور، منها:

أن يكونا متوافقين على ذلك.

أن يحرصا على ألا تؤدي هذه الهيئة إلى سرعة خروج السائل المنوي، وذلك باختيار الوضعية المناسبة واستخدام وسائل منع الحمل المناسبة.

الخاتمة:

في النهاية، فإن الأمر متروك للزوجين، فلهما أن يختارا الوضعية التي تناسبهما، مع مراعاة ما ذكرناه في الرأي الراجح والتوصيات.