أي أجزاء الجهاز العصبي ذو علاقة باستجابة المواجهة أو الهروب
يرتبط استجابة المواجهة أو الهروب بالعديد من أجزاء الجهاز العصبي، بما في ذلك:
الجهاز العصبي السمبتاوي: وهو فرع من الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم في العديد من الوظائف الجسدية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس. ينشط الجهاز العصبي السمبتاوي أثناء استجابة المواجهة أو الهروب، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس، بالإضافة إلى إفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول.
النخاع المستطيل: وهو جزء من الدماغ يتحكم في العديد من الوظائف الأساسية، مثل التنفس والقلب والحركة. يلعب النخاع المستطيل دورًا مهمًا في استجابة المواجهة أو الهروب، حيث يرسل إشارات إلى الجهاز العصبي السمبتاوي لتنشيطه.
الفص الصدغي: وهو جزء من الدماغ يتحكم في العديد من الوظائف، مثل الوعي والذاكرة والعاطفة. يلعب الفص الصدغي دورًا مهمًا في تفسير التهديدات، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة المواجهة أو الهروب.
تؤدي هذه الأجزاء من الجهاز العصبي معًا إلى سلسلة من التغيرات الجسدية والنفسية التي تساعد الجسم على التعامل مع التهديد. تشمل هذه التغيرات:
زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس.
توسيع حدقة العين.
زيادة التوتر العضلي.
زيادة إفراز هرمونات التوتر.
انخفاض مستوى سكر الدم.
تساعد هذه التغيرات الجسم على الاستعداد للقتال أو الهروب من التهديد. على سبيل المثال، تؤدي زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس إلى توفير المزيد من الأكسجين والدم إلى العضلات، مما يساعدها على العمل بشكل أكثر فعالية. كما يؤدي توسيع حدقة العين إلى زيادة كمية الضوء التي تدخل العين، مما يساعد على تحسين الرؤية في ظل ظروف الإضاءة المنخفضة. وتؤدي زيادة التوتر العضلي إلى جعل الجسم أكثر استعدادًا للحركة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هرمونات التوتر الجسم على التعامل مع التهديد من خلال تعزيز التركيز واليقظة وزيادة قدرة الجسم على تحمل الألم.
وبشكل عام، فإن استجابة المواجهة أو الهروب هي استجابة فسيولوجية ونفسية طبيعية تساعد الجسم على التعامل مع التهديد. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الاستجابة لفترة طويلة، فقد تؤدي إلى مشاكل صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقلق.
تعليقات
إرسال تعليق