حقن الدم لمن احتاج اليه من مفسدات الصيام
الحقيقة: حقن الدم لمن احتاج اليه لا تفسد الصيام، سواء كانت هذه الحقن وريدية أو عضلية أو تحت الجلد، وذلك لأن الدم الذي يدخل الجسم عن طريق الحقن لا يعتبر من المفطرات.
الدليل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل أو شرب ناسياً فليتُمِّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه". رواه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من أُدخل جوفه طعام أو شراب من غير طريق الفم، فليس عليه صوم". رواه أبو داود.
التفصيل:
حقن الدم لا تدخل من طريق الفم أو الأنف، وإنما تدخل عن طريق الوريد أو العضلة أو تحت الجلد.
الدم الذي يدخل الجسم عن طريق الحقن لا يعتبر من المفطرات، لأنه لا يدخل إلى المعدة أو الأمعاء، وإنما يدخل إلى الدم مباشرة.
الاستثناء:
إذا كانت حقنة الدم تحتوي على مواد غذائية أو دوائية، فإنها تفسد الصيام.
مثال ذلك: حقن السوائل المغذية، أو حقن الأدوية التي تُمتص إلى الدم مباشرة.
خلاصة القول:
حقن الدم لمن احتاج اليه لا تفسد الصيام، وذلك لأن الدم الذي يدخل الجسم عن طريق الحقن لا يعتبر من المفطرات.

تعليقات
إرسال تعليق