اعلان

الفرق بين البلاء والابتلاء

 الفرق بين البلاء والابتلاء

 

البلاء والابتلاء هما مصطلحان متشابهان في اللغة العربية، ولكنهما يختلفان في المعنى الاصطلاحي.


البلاء: هو كل ما يصيب الإنسان من مصائب ورزايا، سواء كان ذلك من جهة الله تعالى، أو من جهة غيره من البشر أو من الطبيعة.


الابتلاء: هو اختبار الله تعالى لعباده بأنواع البلاء، ليعرف صبرهم وإيمانهم.


وفيما يلي بعض الفروق بين البلاء والابتلاء:


البلاء أعم من الابتلاء، فالابتلاء نوع من البلاء.

البلاء قد يكون من جهة الله تعالى، أو من جهة غيره من البشر أو من الطبيعة.

الابتلاء يكون من جهة الله تعالى فقط.

البلاء قد يكون عقوبة على الذنوب والمعاصي.

الابتلاء قد يكون اختباراً للإيمان والصبر.

وبناءً على هذه الفروق، يمكن القول أن البلاء هو كل ما يصيب الإنسان من مصائب ورزايا، سواء كان ذلك من جهة الله تعالى، أو من جهة غيره من البشر أو من الطبيعة. أما الابتلاء فهو نوع من البلاء، وهو اختبار الله تعالى لعباده بأنواع البلاء، ليعرف صبرهم وإيمانهم.


وهناك العديد من الأمثلة على البلاء والابتلاء في القرآن الكريم، ومنها:


قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].


قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَكَذَّبُوا فَعَذَابٌ أَلِيمٌ لَهُمْ} [يونس: 26].


وعلى المسلم أن يصبر على البلاء والابتلاء، ويعلم أنهما من رحمة الله تعالى، وأنهما كفارة لذنوبه، وزيادة في الأجر والثواب.


مقالات ذات صلة

تعليقات