اعلان

فضل بسم الله الرحمن الرحيم لقضاء الحوائج

 فضل بسم الله الرحمن الرحيم لقضاء الحوائج


بسم الله الرحمن الرحيم هي أول كلمة في القرآن الكريم، وهي تدل على التوحيد والإيمان بالله تعالى، وهي بداية لكل عمل صالح.


ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:


"كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر".


ومعنى الحديث: أن كل عمل ذي أهمية لا يبتدأ فيه باسم الله تعالى فهو ناقص، ولا يُستجاب له.


وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد فضل بسم الله الرحمن الرحيم، منها:


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ القرآن فليبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، فإنها أم الكتاب وسبع آيات من أول سورة البقرة، وإنها تُعتق من النار".

[صحيح مسلم] 



عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مستقر ولا منزل لكما هاهنا، ثم إذا لم يذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لقد وجدت منزلاً ومأوى".

[صحيح الترمذي] 



وبناءً على هذه الأحاديث النبوية، فإن بسم الله الرحمن الرحيم لها فضل كبير في قضاء الحوائج، وذلك لأنها:


تدل على التوحيد والإيمان بالله تعالى.

هي بداية لكل عمل صالح.

تُعتق من النار.

تطرد الشياطين.

ولذلك يُنصح المسلم بذكر بسم الله الرحمن الرحيم قبل كل عمل ذي أهمية، سواء كان عملاً دينيًا أو دنيويًا، وذلك ليُستجاب له، ويُيسر عليه قضاء حوائجه.

مقالات ذات صلة

تعليقات