اعلان

عزل الوالى التركى خورشيد

 عزل الوالى التركى خورشيد

كان خورشيد باشا واليًا عثمانيًا على مصر في الفترة من 1801 إلى 1805، وقد اشتهر بظلمه وفساده، مما أدى إلى ثورة الشعب المصري ضده.


وبدأت شرارة الثورة في مايو 1805، عندما اعتدى جنود خورشيد على الأهالي في القاهرة، وسلبوا ما كان في جيوبهم من مال.


وسرعان ما انتشر الخبر في أنحاء مصر، وبدأ الناس يتجمعون في الشوارع يهتفون بسقوط خورشيد.


وسرعان ما اتصل المشايخ والعلماء بالشعب، وحثوه على مواصلة الثورة حتى يتحقق النصر.


وتجمعت جموع الشعب في ميدان القلعة، وطالبوا بعزل خورشيد، وإقامة نظام حكم جديد يحقق مطالب الشعب.


وبعد مفاوضات بين الشعب والوالي، تم الاتفاق على عزل خورشيد، وتولي محمد علي باشا حكم مصر.


وهكذا انتهت فترة حكم خورشيد باشا في مصر، والتي استمرت لمدة أربع سنوات، كانت فيها مصر تعاني من الظلم والفساد.


أسباب عزل خورشيد باشا


هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى عزل خورشيد باشا، ومن أهمها:


ظلمه وفساده: كان خورشيد باشا يعامل الشعب المصري بقسوة وظلم، وكان يفرض عليه ضرائب باهظة، مما أدى إلى استياء الشعب منه.


فساده المالي: كان خورشيد باشا يسرق أموال الدولة، ويستخدمها في أغراضه الشخصية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية في مصر.


فشله في إدارة البلاد: كان خورشيد باشا فاشلًا في إدارة البلاد، ولم يستطع تحقيق أي تقدم يذكر في أي من المجالات.


نتائج عزل خورشيد باشا


كان عزل خورشيد باشا حدثًا مهمًا في تاريخ مصر، حيث أنه وضع حدًا لحكم الوالي التركي في مصر، وفتح الباب أمام حكم محمد علي باشا، الذي أسس أسرة محمد علي الحاكمة في مصر.


كما أدى عزل خورشيد باشا إلى تحسين الأوضاع في مصر، حيث قام محمد علي باشا بإصلاحات عديدة في البلاد، مما أدى إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات.



مقالات ذات صلة

تعليقات