ماذا يقول المأذون في كتب كتاب المطلقة
يقول المأذون في كتب كتاب المطلقة:
"بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
أشهد الله تعالى وملائكته وأشهدكم يا محضري هذا العقد أنني قد زوجت وزوجتت فلان بن فلان الفلاني، وهو حاضر راضٍ عاقد، فلانة بنت فلان الفلانية، وهي حاضرة موافقة عاقد، على مهر قدره كذا وكذا، مؤخره كذا وكذا، ودخل بها الزوج في هذه اللحظة، وعليه النفقة والسكنى والمعاشرة بالمعروف، وعلى الزوجة طاعته في غير معصية الله تعالى، وطاعته في أمره، ولا يخرجها من بيتها إلا مع إذنه، ولا يتزوج عليها إلا بإذنها، ولا يمنع عنها صلة رحمها، ولا ماله إلا بحق، ولا يضربها إلا على وجه التأديب، ولا يخرجها من بيته إلا لعذر شرعي، ولا يلحقها بضرر، ولا يضارها في نفسها أو مالها أو عرضها، وعليه كفالتها في مرضها، ورعايتها في صحتها، وحملها في سفرها، ودفنها في موتها، وعليه أن يحسن إليها ويعاشرها بالمعروف، والحمد لله رب العالمين."
ويجوز أن يضيف المأذون إلى هذه الصيغة بعض الشروط، مثل شرط الخلو من الموانع الشرعية، أو شرط عدم التعدد، أو شرط عدم السفر، أو شرط عدم العمل، أو غير ذلك من الشروط.
وإذا كانت المطلقة ثيبًا، فعليه أن يذكر ذلك في العقد، وأن يوضح عدد طلقاتها السابقة.
وإذا كانت المطلقة مطلقة قبل الدخول، فلا يلزم ذكر ذلك في العقد، ولكن إذا ذكر ذلك فلا حرج.
ويجوز للمأذون أن يكتب عقد الزواج بخط يده، أو أن يطبعه على ورق، أو أن يكتبه أحد الزوجين أو أحد الشهود.
ويجب أن يوقع الزوجان والشهود على العقد أمام المأذون.
وإذا لم يتمكن الزوجان أو أحدهما من الحضور أمام المأذون، فيجوز للمأذون أن يكتب العقد بناءً على إقرار الزوج أو الزوجة، إذا كانا حاضرين أمامه، وحضور شاهدين عدلين.
تعليقات
إرسال تعليق