ماهو فضل السبع ايات المنجيات؟

ماهو فضل السبع ايات المنجيات؟

ورد في فضل السبع آيات المنجيات أحاديث نبوية، منها:

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع آيات من كتاب الله ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان، من قرأهن وهن عنده لم تصبه فزع الدهر أبدًا.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.

وعن معقل بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة البقرة في البيت لا يدخله الشيطان ثلاث ليال.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات، فكتفه الله من كل شيء.

وهذه الآيات هي:

قوله تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} (التوبة: 51).

قوله تعالى: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم} (يونس: 107).

قوله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين} (هود: 6).

قوله تعالى: {إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم} (هود: 56).

قوله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} (البقرة: 285).

قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم} (البقرة: 255).

قوله تعالى: {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} (الإخلاص: 1-4).

قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد} (الفلق: 1-5).

قوله تعالى: {قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس} (الناس: 1-6).

وهذه الآيات لها فضل عظيم في دفع الشرور والآفات، وحفظ الإنسان من كل مكروه. وقد ثبت فضلها في أحاديث نبوية صحيحة.

وفضل هذه الآيات يرجع إلى عدة أسباب، منها:

أنها من آيات القرآن الكريم، وهو كلام الله تعالى، الذي هو خير كلام وأحسنه.

أنها كلها تتضمن التوحيد لله تعالى، والإيمان به وبقدرته وعظمته.

أنها كلها تتضمن الدعاء لله تعالى بالحفظ والنجاة.

ولذلك، فإن من قرأ هذه الآيات بنية صادقة وقلب خاشع، كان له من الله تعالى الحفظ والنجاة من كل مكروه.