ترتيب ولي المرأة في الزواج
ينص نظام الأحوال الشخصية السعودي على أن ترتيب أولياء المرأة في الزواج على النحو الآتي:
الأب.
وصيه.
الجد لأب وإن علا.
الابن.
ابنه وإن نزل.
الأخ الشقيق.
الأخ لأب.
ابن الأخ الشقيق.
ابن الأخ لأب وإن نزلا.
العم الشقيق.
العم لأب.
بنوهما وإن نزلوا.
أقرب عصبة على ترتيب الإرث.
القاضي.
إذا استوى الأولياء في الدرجة؛ تعين من عينته المرأة منهم، وإن لم تُعين جاز تولي أي منهم عقد الزواج.
ولا يجوز للولي -ولو كان الأب- أن يزوج موليته بغير رضاها على أن يُضمّن عقد الزواج ما يثبت الرضا.
وإذا رفض ولي المرأة عقد الزواج، رغم رضاها، تنتقل هذه الولاية إلى المحكمة، وهي كيان آخر يهيمن عليه الذكور، “لتولي تزويج المرأة”.
وهذا الترتيب يستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية، التي توجب على المرأة أن تتزوج بولاية من ينوب عنها، وذلك حفاظًا على حقوقها وكرامتها.
ويرى البعض أن هذا الترتيب فيه ظلم للمرأة، حيث لا يعطيها حق اختيار من تتزوجه، ويترك أمرها إلى الرجال، حتى لو كانوا غير صالحين أو غير مناسبين لها.
ويطالب البعض بتعديل هذا الترتيب، بحيث يكون للمرأة الحق في اختيار من تتزوجه دون تدخل من أحد.
تعليقات
إرسال تعليق