ما معنى الانس والجان؟
في العقيدة الإسلامية، يُقصد بـ الانس هم البشر، ويُقصد بـ الجان هم مخلوقات روحية خلقها الله من نار السموم، ولهم قدرة على التشكل والظهور في هيئة البشر أو الحيوانات.
وجاء ذكر الانس والجان في القرآن الكريم في العديد من الآيات، منها:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات: 56)
{وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا} (الحجر: 83)
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} (الحجر: 26)
وجاء ذكر الانس والجان في السنة النبوية الشريفة في العديد من الأحاديث، منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله الجان من نار السموم، وخلق الإنسان من طين" (متفق عليه)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" (متفق عليه)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا على الجنان، فإنها تلسع" (متفق عليه)
وهناك العديد من الاختلافات بين الانس والجان، منها:
الخلق: خلق الانس من طين، وخلق الجان من نار السموم.
القدرة على التشكل: يستطيع الجان التشكل والظهور في هيئة البشر أو الحيوانات، بينما لا يستطيع الإنسان ذلك.
القدرة على الطيران: يستطيع الجان الطيران، بينما لا يستطيع الإنسان ذلك.
القدرة على الرؤية في الظلام: يستطيع الجان الرؤية في الظلام، بينما لا يستطيع الإنسان ذلك.
القدرة على السمع: يستطيع الجان السمع من مسافات بعيدة، بينما لا يستطيع الإنسان ذلك.
القدرة على التأثير على البشر: يستطيع الجان التأثير على البشر، مثل إصابتهم بالأمراض أو الجنون.
وهناك العديد من القصص التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عن الانس والجان، منها:
قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع الجني الذي بنى له القصر في ليلة واحدة.
قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الساحر الذي كان يحاول إغواءه.
قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع الشيطان الذي كان يحاول إغوائه.
تعليقات
إرسال تعليق