تجري الرياح بما شاء الإله لها
هذا البيت الشعري من قصيدة "لمن تغني الحوريات" للشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي، ويعد من أشهر أبيات الشعر العربي.
يعبر البيت عن فكرة القدر والإيمان بقدرة الله على التحكم في كل شيء في الكون، بما في ذلك الرياح. فالرياح تسير وفق ما يشاء الله لها، ولا يمكن لأحد أن يتحكم فيها.
ويمكن تفسير البيت أيضًا على أنه إشارة إلى أن الإنسان لا يمكنه التحكم في مصيره، وأنه يجب عليه الرضا بما يقضيه الله له.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من البيت:
الإيمان بالقدر: يعبر البيت عن الإيمان بالقدر، وأن الله هو الذي يتحكم في كل شيء في الكون.
الرضا بما يقضيه الله: يشير البيت إلى أن الإنسان يجب أن يرضى بما يقضيه الله له، وأن لا يحاول التحكم في مصيره.
التواضع: يدعو البيت الإنسان إلى التواضع، وأن يدرك أنه لا يمكنه التحكم في كل شيء في الكون.
ولعل البيت يصلح لأن يكون حكمة للحياة، تدعو الإنسان إلى الإيمان بالقدر والرضا بما يقضيه الله له، والتواضع أمام قدرة الله.
تعليقات
إرسال تعليق