كلمات مولاي إني ببابك ويكيبيديا

 كلمات مولاي إني ببابك ويكيبيديا

كلمات ابتهال "مولاي إني ببابك" للشيخ سيد النقشبندي، ألحان بليغ حمدي:

مولاي إني ببابك قد بسطت يدي

من لى ألوذ به إلاك يا سندي

أدعو وهمس دعائي بالدموع ندى

بنور وجهك إني عائد و جل

ومن يعد بك لن يشقى إلى الأبد

مهما لقيت من الدنيا و عرضها

فإنك لى شغل عمّا يرى جسدي

هل يرحم العبد بعد الله من أحد؟

مولاي إني ببابك قد بسطت يدي

من لى ألوذ به إلاك يا سندي

تالله ما خاب من توكل عليك

وما ندم من استغاث بك ونادى

وحق قولك لن يضيعني أبدا

فأنا عبدك يا رب و أنت الولي

فإن عفوت فعفوك أوسع من ذنبي

وإن عذبت فعذابي في رضاك جنة

مولاي إني ببابك قد بسطت يدي

من لى ألوذ به إلاك يا سندي

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هذه الأبيات تعبر عن حالة التذلل والخضوع لله تعالى، واللجوء إليه في كل الأحوال، سواء في السراء أو الضراء. فهي دعوة إلى الله تعالى أن يرحم عباده، وأن يغفر لهم ذنوبهم، وأن يقبل منهم دعائهم.

تم تسجيل هذا الابتهال لأول مرة في عام 1973، ومنذ ذلك الحين أصبح من أشهر الابتهالات الدينية في العالم العربي. وقد تم استخدامه في العديد من المناسبات الدينية، بما في ذلك شهر رمضان.

يتميز هذا الابتهال بصوت الشيخ سيد النقشبندي، الذي يعتبر من أشهر المنشدين الصوفيين في العالم العربي. وقد استطاع النقشبندي أن ينقل المعنى العميق لهذه الأبيات من خلال صوته الخاشع المعبر.