قصة الأرنب والسلحفاة
كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك أرنب مغرور، كان دائمًا يتفاخر أمام الحيوانات الأخرى بسرعته الفائقة وقفزه العالي. وفي يوم من الأيام، بينما كان الأرنب يتجول في الغابة صادف في طريقه سلحفاة تمشي ببطء شديد. فقال الأرنب للسلحفاة: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئة جدًا جدًا، فهل تحبين أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!!
فردت عليه السلحفاة بكل هدوء: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
وقبل أن يتمكن الأرنب من الرد، وافقت السلحفاة على التحدي. وفعلاً، حدد الأرنب والسحلفاة نقطة البداية ونقطة النهاية، وبدأ السباق.
ركض الأرنب كالسهم حتى أصبح غير مرئي، بينما تقدمت السلحفاة بخطواتها البطيئة. وفي وسط الطريق، لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة عنه جدًا، فقرر أن يأخذ قيلولة تحت شجرة حتى تلحق به السلحفاة.
وعندما استيقظ الأرنب من نومه، وجد أن السلحفاة قد وصلت إلى خط النهاية، وفازت بالسباق.
تعلم الأرنب من هذه الحادثة أن الغرور والتكبر لا يؤديان إلى شيء، وأن المثابرة والعزيمة هما أهم ما في الحياة.
الحكمة من القصة:
التواضع والصبر والمثابرة هما أهم ما في الحياة.
الغرور والتكبر يؤديان إلى الفشل.
لا تستصغر أحدًا مهما كان ضعيفًا.
الشخصيات الرئيسية في القصة:
الأرنب: شخصية مغرورة ومتكبرة، ولكنها تعلمت من أخطائها.
السلحفاة: شخصية مثابرة وقوية الإرادة، فازت بالسباق على الرغم من بطئها.
تعليقات
إرسال تعليق