اذا اكرمت اللئيم تمردا
هذا البيت من الشعر للشاعر العربي الشهير المتنبي، ويعني أن الكرم والأخلاق الحسنة تليق بالكريم، أما اللئيم فلا يستحقها. فإذا أكرمت اللئيم، فسوف يقابلك بمزيد من اللئام والعصيان.
وهذا البيت يشبه المثل العربي القائل: "من يكرم اللئيم يذل".
وهناك العديد من القصص والتجارب التي تؤكد صحة هذا البيت. فمثلا، هناك من يكرم اللئيم، فيقابله بالجحود والنكران. وهناك من يحسن إلى اللئيم، فيقابله بالإساءة والظلم.
ولذلك، فإن من الحكمة أن نحسن إلى من يستحق الكرم والأخلاق الحسنة، وأن نبتعد عن اللئيم، حتى لا نندم على حسنتنا إليه.
وإليك بعض الأمثلة على ما يمكن أن يحدث إذا أكرمت اللئيم:
قد يستغل اللئيم كرمك ويحاول أن يستغلك.
قد يشعر اللئيم بالكبرياء والغرور بسبب كرمك، ويزيد من لئمه.
قد يشعر اللئيم بالحقد والكراهية تجاهك، ويحاول أن يؤذيك.
ولذلك، فإن من الأفضل أن تكون حذرًا من اللئيم، وأن لا تُسدي إليه أي معروف، حتى لا تندم على ذلك فيما بعد.
تعليقات
إرسال تعليق