قصة جزيرة إبستين
قصة جزيرة إبستين هي قصة مثيرة للجدل وغامضة، حيث يعتقد بعض الناس أن الجزيرة كانت مركزًا للاتجار الجنسي بالبشر، بينما يعتقد البعض الآخر أنها كانت مجرد مكان للحفلات البريئة.
في عام 1998، اشترى رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين جزيرة ليتل سانت جيمس، وهي جزيرة خاصة صغيرة تقع في جزر فيرجن الأمريكية. قام إبستين ببناء الجزيرة لتصبح ملاذًا لأصدقائه وعائلته، ودعا إليها العديد من المشاهير والشخصيات السياسية البارزة.
وبحسب ما ورد، كان إبستين يطلق على الجزيرة اسم "جزيرة الآثام"، ويستخدمها لاستضافة حفلات فاضحة. ووفقًا لشهادات الضحايا، كانت الفتيات القاصرات ضحايا للاعتداء الجنسي على الجزيرة بشكل منتظم.
في عام 2008، تم القبض على إبستين بتهمة الاتجار الجنسي بالقاصرات. قضى عامين في السجن في صفقة تسوية، وخرج منها في عام 2010.
في عام 2019، أعيد اعتقال إبستين بتهمة الاتجار الجنسي بالقاصرات، واستغلال القاصرات في الدعارة. وبينما كان ينتظر المحاكمة، عثر عليه ميتا في زنزانته في أغسطس 2019.
بعد وفاة إبستين، أصبحت الجزيرة موضعًا للتحقيقات الفيدرالية. وفي عام 2022، استحوذت حكومة جزر فيرجن على الجزيرة مقابل 135 مليون دولار أمريكي، بهدف تحويلها إلى حديقة وطنية.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول جزيرة ابستين:
تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 70 فدانًا.
تضم الجزيرة منزلًا كبيرًا، وحمام سباحة، وملعب تنس، وطائرة هليكوبتر، والعديد من المباني الأخرى.
تقع الجزيرة على بعد حوالي 60 ميلاً من جزيرة سانت توماس، وهي واحدة من أكبر جزر جزر فيرجن الأمريكية.
وفيما يلي بعض المزاعم التي تم الإدلاء بها حول الأنشطة التي حدثت على جزيرة إبستين:
كان إبستين يستضيف حفلات فاضحة حضرها العديد من المشاهير والشخصيات السياسية البارزة.
كانت الفتيات القاصرات ضحايا للاعتداء الجنسي على الجزيرة بشكل منتظم.
كان إبستين يستخدم الجزيرة كمركز للاتجار الجنسي بالبشر.
وفيما يلي بعض الأسماء التي تم ذكرها في التحقيقات حول جزيرة إبستين:
الأمير أندرو، حفيد الملكة إليزابيث الثانية.
بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.
لويس مارشال، رئيس مجموعة الاستثمارات مارشال كاسكيد.
هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
لا يزال الجدل حول جزيرة ابستين قائمًا، حيث يعتقد بعض الناس أن الجزيرة كانت مركزًا للاتجار الجنسي بالبشر، بينما يعتقد البعض الآخر أنها كانت مجرد مكان للحفلات البريئة. ومع ذلك، فإن حقيقة أن الجزيرة كانت مملوكة من قبل رجل متهم بالاتجار الجنسي بالقاصرات تجعلها مكانًا مثيرًا للجدل.

تعليقات
إرسال تعليق