اللهم لا اعتراض على قضائك
هذه جملة إيمانية تدل على التسليم بقضاء الله وقدره، وعدم الاعتراض عليه.
ومعنى هذه الجملة هو أن الإنسان يؤمن أن الله تعالى هو القادر على كل شيء، وأنه يعلم الغيب، وأن ما يقضيه الله تعالى هو خير للعبد، حتى وإن كان غير واضح له في الوقت الحالي.
ولذلك، فإن المسلم لا يعترض على قضاء الله وقدره، بل يصبر ويرضى بحكم الله تعالى، ويدعو الله تعالى أن يرزقه الصبر والرضا.
وهذه الجملة من الأدعية التي وردت في السنة النبوية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له".
والله تعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي يعلم الغيب، وهو الذي يحكم بين عباده بالعدل، ولذلك يجب على المسلم أن يؤمن بقضاء الله وقدره، وأن يسلم له، وأن يرضى به.
تعليقات
إرسال تعليق