نذبح الأضاحي في العيد اقتداء بسنة أبينا
نعم، نذبح الأضاحي في العيد اقتداء بسنة أبينا إبراهيم عليه السلام. فقد أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل، فامتثل إبراهيم لأمر الله، وفداه الله تعالى بكبش عظيم.
ولذلك، فإن ذبح الأضاحي في العيد هو رمز للفداء والتضحية، وهو اقتداء بسنة إبراهيم عليه السلام.
وقد قال الله تعالى في سورة الصافات:
{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}
وهناك عدة مقاصد من ذبح الأضاحي في العيد، منها:
إحياء سنة أبينا إبراهيم عليه السلام.
التقرّب إلى الله تعالى.
إدخال السرور على الفقراء والمساكين.
المشاركة في فرحة العيد.
وهناك عدة شروط يجب توافرها في الأضحية، منها:
أن تكون من الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم.
أن تكون سليمة من العيوب، فلا تكون مريضة أو أعرجة أو مقطوعة القرن أو الضرع.
أن تكون بالغة السن، فلا تكون أقل من ستة أشهر بالنسبة للغنم، أو سنة بالنسبة للبقر، أو سنتين ونصف بالنسبة للإبل.
وهناك عدة شروط يجب مراعاتها عند ذبح الأضحية، منها:
أن يكون الذبح في أيام العيد، وهي: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة.
أن يكون الذبح بآلة حادة، حتى لا يشعر الحيوان بالألم.
أن يكون الذبح في المكان المخصص لذلك.
وبعد ذبح الأضحية، يقسمها صاحبها إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: للفقراء والمساكين.
القسم الثاني: للأهل والأقارب.
القسم الثالث: لنفسه وأهل بيته.
تعليقات
إرسال تعليق