ما هي قصة البيتزا جيت؟
قصة البيتزا جيت هي نظرية مؤامرة انتشرت في عام 2016 خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ادعى أنصار نظرية المؤامرة أن رسائل البريد الإلكتروني المسربة من مدير حملة هيلاري كلينتون، جون بوديستا، تحتوي على رسائل مشفرة تربط بين عدة مطاعم أمريكية ومسؤولين كبار في الحزب الديمقراطي في تورطهم المزعوم بدائرة الاتجار بالبشر وجنس الأطفال.
وفقًا لنظرية المؤامرة، كان مطعم البيتزا "كوميت بيرغر أند بيتزا" في واشنطن العاصمة بمثابة مركز سري للاتجار بالبشر للأطفال. ادعى أنصار نظرية المؤامرة أن الرسائل الإلكترونية المسربة من بوديستا تشير إلى هذه الممارسة من خلال استخدام المصطلحات الرمزية، مثل "البيتزا" و "الحليب" و "اللحم البقري المشوي".
انتشرت نظرية المؤامرة بسرعة عبر الإنترنت، وسرعان ما أصبحت موضوعًا شائكًا في النقاش العام. رفضت كلينتون ومسؤولون ديمقراطيون آخرون المزاعم باعتبارها كاذبة ومؤذية.
في نوفمبر 2016، داهمت الشرطة مطعم البيتزا بحثًا عن أدلة على الاتجار بالبشر للأطفال. لم يتم العثور على أي دليل، ووصفت الشرطة الحادث بأنه "ضياع للوقت والموارد".
تم دحض نظرية المؤامرة من قبل العديد من المصادر، بما في ذلك وسائل الإعلام والخبراء القانونيين. تم وصفه بأنه "سخيف" و "ضار".
ومع ذلك، استمرت نظرية المؤامرة في الانتشار بين بعض الأفراد، ولا تزال تُناقش على الإنترنت حتى اليوم.
تعليقات
إرسال تعليق