يخشع ويتواضع لة
الجواب هو: الله.
وذلك لأن الخشوع والتواضع هما من صفات المؤمنين، وهما من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى. فالخشوع هو انخضوع القلب لله تعالى، والتواضع هو خفض الجناح للناس.
وإذا كان الإنسان يخشع ويتواضع لله تعالى، فهذا يعني أنه يؤمن بالله تعالى، ويعلم أن الله تعالى هو الخالق والرازق، وأنه هو الذي يستحق العبادة والطاعة. كما يعني أيضًا أنه يحترم الآخرين، ولا يتكبر عليهم.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على أن الخشوع والتواضع من صفات المؤمنين:
قال الله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" (فاطر: 28).
قال الله تعالى: "وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (الإسراء: 37).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ من أعظم العبادة التَّواضع".
ولذلك، فإن من يخشى الله تعالى ويتواضع له، فهو من المؤمنين الذين يستحقون السعادة في الدنيا والآخرة.
تعليقات
إرسال تعليق