سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته

 سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته

هذا الدعاء هو من أدعية الرعد التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو دعاء عظيم فيه تعظيم لله تعالى، وإقرار بعظمته وقدرته، وخوف من عذابه.

المعنى:

"سبحان": تنزيه الله تعالى عن كل ما لا يليق به.

"الذي": المقصود به الله تعالى.

"يسبح الرعد بحمده": أي أن الرعد تسبيح لله تعالى، وهو تسبيح غير نطقي، وإنما هو صوت الرعد الذي يسمع.

"والملائكة من خيفته": أي أن الملائكة تخاف من صوت الرعد، وذلك لعظمته وقوة صوته.

الفوائد:

هذا الدعاء يعلم المسلم أن الرعد تسبيح لله تعالى، وأن الملائكة تخاف من صوته.

هذا الدعاء يربي في المسلم الخشية من الله تعالى، والخوف من عذابه.

هذا الدعاء يدعو الله تعالى أن يحمينا من عذابه.

الوقت المناسب للدعاء:

يُسن للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء عند سماع صوت الرعد.