اعلان

هل يجوز للمرأة ممارسة العادة عند الضرورة

هل يجوز للمرأة ممارسة العادة عند الضرورة

يختلف حكم ممارسة المرأة للعادة السرية عند الضرورة بين الفقهاء:


1. التحريم مطلقاً:


يرى جمهور الفقهاء، مثل المالكية والشافعية والحنابلة، أن العادة السرية محرمة مطلقاً على النساء والرجال، سواء في حالة الضرورة أو غيرها.

يستندون في ذلك إلى أحاديث نبوية تدل على تحريم الاستمناء، مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "من أتى رجلاً أو امرأة فاستمنى به فقد زنا".

كما يعتقدون أن العادة السرية تُضعف الشهوة وتُفسد العلاقات الزوجية.

2. الإباحة عند الضرورة:


يرى بعض الفقهاء، مثل الحنفية، أن العادة السرية جائزة للمرأة عند الضرورة، مثل:

خوف الوقوع في الزنا.

شعورها بألم شديد بسبب الشهوة.

غياب الزوج لفترة طويلة.

يستندون في ذلك إلى قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات".

يشترطون أن يكون ذلك بقدر الضرورة فقط، وأن تتجنب المرأة التفكير في المحرمات أثناء ممارسة العادة.

3. الإباحة مع الكراهية:


يرى بعض الفقهاء، مثل ابن حزم الظاهري، أن العادة السرية مكروهة للنساء والرجال، لكنها جائزة عند الضرورة.

4. عدم وجود نص صريح:


يرى بعض الفقهاء المعاصرين أن الإسلام لم يأتِ بنص صريح في تحريم العادة السرية، وأن الأمر متروك لاجتهاد الفقهاء.

نصائح:


يُنصح بالاستعانة بالله تعالى والصبر على الشهوة.

يُمكن للمرأة ممارسة بعض الأنشطة التي تُلهيها عن التفكير في الشهوة، مثل: الرياضة، القراءة، العمل، الصلاة.

يُمكن للمرأة التحدث مع زوجها أو أحد الثقات عن مشاعرها ورغباتها.


مقالات ذات صلة

تعليقات