من النظم البنائية والقواعد الزخرفيه التي يقوم عليها التكوين الزخرفي هو التوازن
نعم، التوازن هو أحد أهم النظم البنائية والقواعد الزخرفية التي يقوم عليها التكوين الزخرفي.
يمكن تعريف التوازن في الفنون الزخرفية بأنه تعادل قوى الدفع من كتل وحجوم ومساحات وألوان وخطوط في التصميم والتكوين بحيث لا يطغى بعضها على بعض، أو يزداد الثقل في جانب عن الجانب الآخر، فيؤدي إلى إفساد الرؤية البصرية وعدم الراحة.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية للتوازن في التكوين الزخرفي:
1. التوازن المتماثل:
يُعرف أيضًا باسم التوازن الثابت أو التوازن الرسمي. يتم تحقيقه عن طريق توزيع عناصر التكوين بشكل متساوٍ على جانبي محور تناظري.
2. التوازن غير المتماثل:
يُعرف أيضًا باسم التوازن الديناميكي أو التوازن غير الرسمي. يتم تحقيقه عن طريق توزيع عناصر التكوين بشكل غير متساوٍ على جانبي محور تناظري، ولكن مع مراعاة الشعور بالانسجام والتوازن.
3. التوازن الشعاعي:
يتم تحقيقه عن طريق توزيع عناصر التكوين بشكل شعاعي حول نقطة مركزية.
أهمية التوازن في التكوين الزخرفي:
يخلق شعورًا بالانسجام والجمال.
يجعل التكوين أكثر راحة للعين.
يُساعد على إبراز عناصر التكوين المهمة.
يُضفي على التكوين شعورًا بالحركة والديناميكية.
نصائح لتحقيق التوازن في التكوين الزخرفي:
استخدم عناصر ذات أحجام وأوزان مختلفة.
وزّع العناصر بشكل متساوٍ أو غير متساوٍ على جانبي محور تناظري.
استخدم الألوان الفاتحة والداكنة بشكل متوازن.
استخدم الخطوط لتوجيه نظر المشاهد.
جرّب تكوينات مختلفة قبل الوصول إلى التكوين النهائي.
أمثلة على التوازن في التكوين الزخرفي:
الزخارف الإسلامية: تتميز الزخارف الإسلامية باستخدام التوازن المتماثل بشكل كبير.
الزخارف الهندية: تتميز الزخارف الهندية باستخدام التوازن الشعاعي بشكل كبير.
الزخارف الغربية: تتميز الزخارف الغربية باستخدام التوازن المتماثل وغير المتماثل بشكل متساوٍ.
**في الختام، التوازن هو أحد أهم النظم البنائية والقواعد الزخرفية التي يجب مراعاتها عند تصميم أي تكوين زخرفي.
تعليقات
إرسال تعليق