اعلان

من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها فإنها

 من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها فإنها

من منع الزكاة بخلاً من غير جحد لوجوبها فإنها تؤخذ منه قهراً.


وهذا الحكم ثابت في الإسلام، وقد وردت فيه العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.


ففي القرآن الكريم، قال الله تعالى:


"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ" [البقرة: 43].

"خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا" [التوبة: 103].

وفي السنة النبوية، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


"كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


"أمرني الله أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله".

وبناءً على هذه الأدلة، فإن من منع الزكاة بخلاً من غير جحد لوجوبها، فإنها تؤخذ منه قهراً.


وهذا يعني أنه يجوز للحاكم أو من ينوب عنه أن يأخذ الزكاة من هذا الشخص بالقوة، حتى وإن رفض دفعها.


وذلك لأن الزكاة حق واجب على كل مسلم، ولا يجوز له الامتناع عن دفعها.


والله تعالى أعلم.


مقالات ذات صلة

تعليقات