ماذا تعرف عن لبس السواد في العزاء الحسيني؟
لبس السواد في العزاء الحسيني:
مفهومه:
يُعدّ لبس السواد من الشعائر الحسينية المُتّبعة عند الشيعة في إظهار الحزن والحداد على استشهاد الإمام الحسين بن علي (ع) وأهل بيته وأصحابه في واقعة كربلاء.
يُعتبر اللون الأسود رمزاً للحزن والمصاب في مختلف الحضارات والثقافات.
تاريخه:
لا يوجد نصّ صريح في الدين الإسلامي يُوجب لبس السواد في العزاء،
إلاّ أنّ بعض الروايات تُشير إلى استحبابه في عاشوراء،
مثل ما ورد عن الإمام السجاد (ع) أنه "كان يُلبسُ السوادَ في عاشوراءَ".
يُعتقد أنّ لبس السواد في العزاء الحسيني بدأ في زمن الإمام السجاد (ع)
واستمرّ عبر العصور حتى أصبح من الشعائر المُتّبعة بشكلٍ واسعٍ.
أحكامه:
لا يُعدّ لبس السواد واجباً شرعيّاً، بل هو مستحبّ.
يُستحبّ لبس السواد للرجال والنساء على حدٍّ سواء.
يُستحبّ لبس السواد في شهر محرّم وصفر، وخاصّةً في يوم عاشوراء.
يُمكن لبس السواد في غير شهر محرّم وصفر أيضاً.
يُستحبّ أن يكون السواد واسعاً وفضفاضاً.
يُكره لبس السواد في غير العزاء.
فوائده:
إظهار الحزن والحداد على مصاب الإمام الحسين (ع).
التعبير عن مشاعر الوفاء والتقدير لأهل البيت (ع).
إحياء ذكرى واقعة كربلاء وتعاليم الإمام الحسين (ع).
التذكّر بالمظلومية التي تعرّض لها الإمام الحسين (ع) وأهل بيته (ع).
ملاحظات:
يختلف حكم لبس السواد بين المراجع الدينية.
يُمكن للمسلم أن يختار ما يراه مناسباً من أحكام لبس السواد.
يجب أن لا يُؤدّي لبس السواد إلى تشتّت الانتباه عن جوهر العزاء الحسيني، وهو استلهام الدروس والعبر من واقعة كربلاء.

تعليقات
إرسال تعليق