ومن جيد غيداء التثني كأنما أتتكَ بليتيها من الرشإ الفرد كأن عليها كل عقد ملاحة وحسنا شرح معناها
شرح بيت شعر "ومن جيد غيداء التثني كأنما أتتكَ بليتيها من الرشإ الفرد":
هذا البيت من قصيدة للشاعر أبو تمام حبيب بن أوس الطائي يصف فيها جمال امرأة.
شرح البيت:
ومن جيد غيداء التثني:
ومن: حرف جر.
جيد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
غيداء: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة، وهي مضافة إلى التثني.
التثني: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
كأنما: حرف تشبيه ونصب.
أتتكَ بليتيها من الرشإ الفرد:
أتتكَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر من.
بليتيها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء، وهو مضاف إلى من.
من: حرف جر.
الرشإ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف إلى الفرد.
الفرد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
معنى البيت:
يُشبه الشاعر جيد المرأة (أي عنقها) بتثني غصن شجرة يتمايل يمينًا وشمالًا.
ويُشبه رشّها (أي قطرات العرق على وجهها) بقطرات الندى على ريشة طائر فردية.
ويُضفي هذا التشبيه جمالًا على المرأة ويُبرز رقتها ونعومتها.
شرح بعض الألفاظ:
جيد: العنق.
غيداء: جميلة.
التثني: التمايل.
بليتيها: قطرات العرق على وجهها.
الرشإ: الندى.
الفرد: طائر فردي.
تعليقات
إرسال تعليق